هل هناك مزايا وفوائد في التعلم عبر الإنترنت والتعليم الإلكتروني أو التعلم من المنزل؟ نعتقد ذلك! في معظم الجامعات ومراكز التعليم تم تعديل الروتين اليومي تمامًا كما فعلت ، وأصبحت معظم المرافق التعليمية المدارس تقدم نظام أساسي للتعليم عن بعد عبر الإنترنت بالكامل يسمح للأطفال بمواصلة التعلم مع مدرسيهم خلال هذا الوقت الصعب.
يمكنك أيضا الإستفادة من مقالنا حول : أهم عشر مهارات مطلوبة في العمل الحر (العمل المستقل).
من المحتمل ألا يكون التحول إلى التعلم في المنزل وعبر الإنترنت تغييرًا سهلاً على عائلتك للتكيف معه. هناك الكثير من المسؤوليات الجديدة التي لم نعتد على التعامل معها في المنزل ؛ ومع ذلك ، هناك العديد من مزايا التعلم عبر الإنترنت والدروس الخصوصية عبر الإنترنت التي يمكن أن تساعد طفلك على النجاح أكاديميًا.
كيف يمكن للتعليم عبر الإنترنت والدروس الخصوصية أن يفيد طفلك؟
قبل أن ننظر إلى الفوائد ، دعنا أولاً نميز بين المصطلحين:
التعلم عبر الإنترنت – يقضي طفلك وقتًا في التعلم عبر الإنترنت سواء كان ذلك من خلال الفصول الدراسية المنظمة عبر الإنترنت أو من خلال التعلم الذاتي باستخدام الألعاب أو المصنفات أو الأنشطة على مواقع الويب القائمة على التعلم.
دروس عبر الإنترنت – يتلقى طفلك تعليمات تفاعلية فردية من مدرس عبر الإنترنت.
إقرأ أيضا: أفضل تطبيقات الترجمة الكتابية والصوتية.
8 فوائد للتعلم عبر الإنترنت (التعلم من المنزل) والدروس الخصوصية عبر الإنترنت:
- ملائم: التعلم عبر الإنترنت والدروس الخصوصية عبر الإنترنت والتعليم الإلكتروني سهلان ومريحان. حيث يمكن لطفلك الانتقال من الغداء أو اللعب مباشرة إلى حصص التعلم عبر الإنترنت. ليست هناك حاجة لتغيير الملابس ، أو حزم الغداء ، أو القيادة إلى المدرسة. الفصل في منزلك!
- مرن: يمكن لطفلك التعلم عبر الإنترنت أو التعلم عن بعد من أي مكان يريده طفلك! يمكن لطفلك التواصل مع المعلمين والأساتذة وزملاء الدراسة عبر الإنترنت من أي غرفة في المنزل! يمكنك حتى التعلم عبر الإنترنت مع أشخاص في جميع أنحاء العالم وأنت مسترخٍ على أريكتك.
- اقل توترا. من المحتمل أن يكون طفلك أكثر راحة في المنزل من أي مكان آخر ، لذلك من الطبيعي أن تكون هذه بيئة تمكينية ومريحة لهم للمشاركة في الدروس الخصوصية عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك ، سيشعرون بمزيد من الأمان في المنزل أيضًا!
- قابل للمراجعة. إذا كان الفصل الدراسي لطفلك عبر الإنترنت أو التدريس عبر الإنترنت يقدم تسجيلات ، فيمكنه مراجعة الدروس حسب الحاجة ، وتدوين الملاحظات ، وقضاء المزيد من الوقت في المجالات التي تنطوي على تحديات.
- أقل إلهاء. بدون الإزعاج والإلهاء من قبل زملائهم في الفصل أو التسبب في تشتيت الانتباه عن التعلم ، يمكن للطلاب التحكم في التعلم عبر الإنترنت أو بيئة التدريس عبر الإنترنت التي تناسب احتياجاتهم بشكل أفضل ، سواء كانت غرفة النوم أو المكتب أو طاولة غرفة الطعام.
- قابل للتخصيص. لا يتعين على الطلاب في التعلم عبر الإنترنت والدروس الخصوصية عبر الإنترنت الانتقال إلى فصل دراسي مختلف حتى قرع الجرس ، مما يعني أنهم قادرون على التعلم بالسرعة التي تناسبهم، وإيقاف التعلم مؤقتًا لتدوين الملاحظات أو طرح أسئلة على معلمهم عبر الإنترنت. هناك أيضًا ضغط أقل لمواكبة الطلاب الآخرين.
- شامل. سواء كان طفلك في روضة الأطفال ويتعلم القراءة عبر الإنترنت، أو في بناء المدارس الابتدائية لمهارات الرياضيات عبر الإنترنت ، أو بناء مهارات كتابية أفضل عبر الإنترنت لامتحانات الالتحاق بالكلية ، والتعلم عبر الإنترنت والدروس الخصوصية عبر الإنترنت يوفر لكل سنّ ودرجة وموضوع إمكانية التعلم.
- آمن. لا يوجد مكان أكثر أمانًا من المنزل في الوقت الحالي خلال جائحة Covid-19. تعد القدرة على الالتزام بالتباعد الاجتماعي أثناء التعلم من الفوائد الرئيسية للتعلم عبر الإنترنت والتعلم عن بعد.
إذا كان الوباء العالمي أو جائحة كورونا قد علّمتنا شيء ، فهي أهمية إبقاء عقلك مشغولاً. لهذا السبب نعتقد أن التعلم عبر الإنترنت هو وسيلة رائعة للبقاء متحفزًا والبقاء على المسار الصحيح.
